برنامج "في حوار": حلقة جديدة تستعرض مساهمات البهائيين في الحوارات الوطنية في كازاخستان
برنامج "في حوار": حلقة جديدة تستعرض مساهمات البهائيين في الحوارات الوطنية في كازاخستان
يناقش أعضاء مكتب الشؤون العامة للبهائيين في كازاخستان كيف أن الاستكشاف الجماعي للمبادئ الروحية على مر السنين يعزز التناغم الاجتماعي.
للمزيد من المحتوى الصوتي اشترك في بودكاست خدمة اخبار العالم البهائي.
RSS | Spotify | Apple Podcasts | SoundCloud | Tunein | iHeart | Stitcher
المركز البهائي العالمي — في الحلقة الأخيرة من برنامج "في حوار" التابع لخدمة الأخبار BWNS، شارك كل من ليزات يانغالييفا وتيمور تشيكبارباييف من مكتب الشؤون العامة للبهائيين في كازاخستان رؤاهم حول مشاركتهم في الحوارات المجتمعية السائدة في بلدهم على مر السنين، وبخاصة تلك التي تتعلق بالتناغم الاجتماعي.
استعرضت السيدة يانجالييفا والسيد تشيكبارباييف كيف تكشف هذه الرؤى عن تزايد الوعي بين النشطاء الاجتماعيين بالطابع الروحاني للتحول الاجتماعي، وهو إدراك عزّزه المكتب من خلال تنظيم منتديات تناولت أسئلة عميقة حول مستقبل المجتمع تمّت مناقشتها معًا بشكل جماعي.
كما أضافوا أن المشاركين في هذه المنتديات يتعلمون كيف يناقشون القضايا المختلفة في ضوء المبادئ الروحانية مثل مبدأ المشورة والمساواة بين المرأة والرجل والوحدة في التنوّع، مما أسهم في خلق بيئة تتيح للمسؤولين الحكوميين وأعضاء منظمات المجتمع المدني وقادة المجتمعات الدينية اكتشاف تطلعات مشتركة لمجتمعهم وبناء فهمٍ مشترك.
وأوضحت السيدة يانغالييفا قائلة: "أعتقد أن ما ساعدنا هو إدراكنا بأننا جميعًا أسرة إنسانية واحدة، وأن الأمر لا يتعلق بـ 'نحن' و'هم'. فهذه حكومتنا، وهذا مجتمعنا الذي نعيش فيه، وهذه المنظمات تخدم الكل والجميع إخواننا في الوطن. فكيف يمكننا جميعًا التعاون في جهودنا؟"
كما تستكشف الحلقة كيف أن المساحات المختلفة للنقاش حول التناغم الاجتماعي قد مكنت المشاركين من استكشاف أسئلة أعمق حول طبيعة العلاقات الإنسانية.
وقد ألقى السيد تشيكبارباييف الضوء على استعارة من تعاليم الدين البهائي تشبّه المجتمع بهيكل الإنسان، حيث يجب أن تعمل أجزاؤه المتنوعة معًا من أجل رفاه الكل. وأشار إلى أن هذه المقارنة تشيّر إلى حقائق روحانية أعمق، حيث أن الجسد رغم ارتباطه بالمادة، إلا أنه يولد شيئًا غير مادي—وهو الوعي البشري.
ومن خلال تفاعل مكتب الشؤون العامة للبهائيين مع مختلف شرائح المجتمع، درس المكتب جوانب متعددة للتناغم والترابط المجتمعي. وقد تناولت هذه النقاشات دور وسائل الإعلام في تعزيز التماسك الاجتماعي، والقوة التحويلية للفنون، والمساواة بين المرأة والرجل. أشارت السيدة يانغالييفا إلى أن خلق فضاءات للمشورة الحقيقية كان أمرًا أساسيًا في هذه العملية. وقالت: "إن خلق بيئة يشعر فيها الجميع بالمساواة وتمكنهم من التفكير في أمور مهمة لنا جميعًا... يفتح آفاقًا جديدة ويقربنا من بعضنا البعض." تأتي هذه الحلقة ضمن سلسلة برنامج "في حوار"، الذي يستعرض الجهود التي تبذلها المجتمعات البهائية حول العالم للمساهمة في التقدم الاجتماعي، بدءًا من المستوى المحلي وصولًا إلى المستوى العالمي.